الصفحات

الأحد، 2 أغسطس 2009

مجلس الوزراء يبدأ حملة الانتقام ...!!!

لقد ساورتني الشكوك منذ اليوم الأول لتسريبات قانون الأحوال الشخصية حول الجهة التي تقف خلف هذا القانون ... أنا لا أقصد أسماء المشاركين في تلك اللجنة السوداء... لأن هكذا قانون لا يمكن أن يطفو على السطح بدون توجيهات ما ... فالجو العام في سوريا يحارب القبليات الدينية والطائفية... وبقاء الأسماء سرية يطرح كثيراً من الأسئلة

مع تتبع الأحداث توضحت الكثير من الأمور ... فدفاع مجلس الوزاراء المستميت عن القانون كان واضحاً ورغبة تمريره بالسر كانت أوضح فكيف يمكن أن نفسر منع الإعلام من تداول موضوع سوري بهذه الأهمية واعتباره جريمة .. (مخالفة واضحة للدستور) ثم أن رد رئيس مجلس الوزراء أمام مجلس الشعب كان في غاية الإزدراء لنهضة السوررين للدفاع عن مكتسباتهم (حيث أنه انتقد نقاش السوريين حول هذا المشروع وانتقد الإعلام لتسببه في هذا النقاش) وأنا أحبذ على مجلس وزرائنا العزيز إصدار قائمة بما هو مسموح نقاشه (حتى لا نقع في المحظور...

اليوم يحاولون إعادة طرح المشروع نفسه بعد تغييرات شكلية وتغيير بعض المفردات بأخرى مع التأكيد على بقاء المضمون نفسه...ولكن أيضاً حتى يتم ضمان مرور المشروع في المرة الثانية دون مشاكل يجب التخلص من الأصوات التي عارضته في المرة الأولى ...وهذا تماماً ما يقوم به مجلس الوزراء الآن

هناك تعليقان (2):

  1. انظروا ماذا فعل عمر مشوح الذي يدعي الديمقراطية وحرية التعبير
    تحية وبعد....
    انا المهندس منذر .....لقد كنت أقرأ تعليقات عمر التي يدعي فيها ديموقراطية الإسلاميين ... فأردت أن أقوم باختباره هو شخصياً لمعرفة مدى صدقه عندما تتناقض تعليقاتي مع أفكاره ومعتقداته ... وحدث ما كنت اتوقعه تماماً... فقد حجب تعليقاتي ... عندما واجهته بحقيقة أن معاوية الذي يدافع عنه قد هدم كنائس دمشق وحول كنيستنا إلى جامع (الجامع الأموي) وكيف قتل الرهبان وكسر الصلبان ....فمنعني من الكلام...
    إن من يدعي الديموقراطية وحرية الرأي ... قد منعني من الكلام لمجرد تحدثي عن شخص معاوية...وهو الآن ملك قدرة بسيطة هي منعي من الكلام فماذا تتصورون أنه سيفعل لو تولى قيادة دولة...؟؟؟؟
    هؤولاء الإسلاميون اللذين يدعون الديموقراطية ينقلبون عليها بمجرد امتلاكهم للقرار ((أي أن دعوتهم للديموقراطية هي فقط حتى استلام السلطة وبعدها سيتم إعدام كل من يخالف رأيهم ...)) ...

    التعليق الأول حذف ...وعندها بدأت أسجل التعليقات
    التعليق الثاني: ((حذف أيضاً))
    ههههههههههههههه لقد فضحك نفاقك وضعفك وقلة ثقافتك هههههههههههههههه
    هل رأيت الديمقراطية الاسلامية ايها الوهابي عندما واجهتك بالحقائق وما فعله سيدك معاوية بحق المسيحيين بما في ذلك هدم الكنائس في دمشق وقتل الرهبان وتحويل كنيستنا المقدسة في دمشق الى الجامع الاموي الذي تتبخترون بعراقته فدمشق عندما كانت مدينتنا كنتم في شبه الجزيرة رعاة غنم وماعز وبعير يا من تتتكلم عن الاصل والفصل ….ايها القتلة المجرمين يا من نبت لحمكم من حضارات وثقافات الاخرين……………………هذه ثقافتك الديمقراطية ايها الارهابي المنافق!!!!!!!
    فقد علمنا التاريخ بان المنافقين تخاف وترتعد خوفا عند بروز الحقائق والبراهين
    ايها المنافق الصغييييييييييييييييييييييييييييير القميء

    هذه الديمقراطية الاسلامية …………………عندما تواجه الحقائق تقوم بحذف التعليقات
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    فما انت الا مدير مدونة هههههههه وحذفت تعليقي عندما واجهتك بالحقائق ………فكيف لو كنت رئيس بلد او قائد امة لكنت حذفت نصف البلد اذا عارضك هههههههههههههههههههههههههههه

    الحمد لله الذي فضحك غباؤك ونفاقك وظهرت على حقيقتك ايها الوهابي الارهابي الديكتاتوري

    ردحذف
  2. أهلاً منذر...
    لقد تابعت التعليقات التي كتبتها ...
    كل ما أستطيع قوله .. أنني لن أحكم قبل أن أسمع رأي الطرف الآخر .. ولكن إن كان كلامك صحيحاً فعلا .. فهذا يضع اشارات استفهام كثيرة ..

    ردحذف