الصفحات

الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

الحرية لرزان غزاوي..



بالكاد تنفّسنا الصعداء بعد الإفراج عن زميلنا حسين غرير قبل أن يعود اختناق الغضب والحزن ليذكّر صدورنا بواقع القمع والكبت 
.وعبادة الصّمت الذي نعيشه.. وردنا خبر اعتقال زميلتنا رزان غزّاوي

رزان غزّاوي سوريّة بامتياز.. سوريّة بعملها المحموم للمرافعة عن القضية الفلسطينيّة وﻻجئيها في وسائط الإعلام اﻻجتماعي باللغتين العربيّة واﻻنكليزيّة، سوريّة بالتزامها بكل قضايا التقدّم والعدالة اﻻجتماعيّة والمساواة، سوريّة بوقوفها مع الأحرار في .طريقهم لنيل الحرّية والكرامة.. رزان صوتٌ ﻻ يريد له الصمت إﻻ أعداء الحقّ والكرامة والعدالة والحرّية

نطالب السلطات السوريّة بالإفراج الفوري عن رزان غزّاوي وعن كلّ معتقلات ومعتقلي الرأي والضمير والكرامة، ونحمّلها مسؤوليّة أي أذى قد تتعرّض له، كما نطالبها بكف سياسة القمع الإرهابي الرعناء بحق المواطنين السّوريين، وندعو جميع أنصار الحقّ والحرّية للتضامن مع رزان غزّاوي، معنا، مع سوريا..!ـ

–مدونون سوريون


 للتضامن مع رزان غزاوي على الفيس بوك اضغط هنا

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

نريد وطناً يتسع لكل الكلمات.. الحرية لحسين غرير

"لم يعد الصمت ينفع بعد اليوم، لا نريد وطناً نسجن فيه لقول كلمة، بل وطناً يتسع لكل الكلمات" 

هذه الكلمات هي آخر ما طالب به المدون السوري حسين غرير على مدونته, وها نحن اليوم ندوّن بأسى خبر اعتقال زميلنا حسين، من دون معرفة أسباب الاعتقال أو المكان الذي تم اقتياده إليه. 

حسين، ذو الثلاثين ربيعاُ، متزوج وأب لطفلين، شارك في العديد من حملات التضامن مع الإخوة الفلسطينيين في حرب الكيان الصهيوني على غزة، ودوّن عن حرب الكيان ضد لبنان في 2006، كما كان من البارزين في تنظيم حملة "مدونون سوريون من أجل الجولان المحتل"، ومن المشاركين الفعّالين في حملة اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا جرائم الشرف.
 

رُهاب الحرّية والكره العميق للأحرار هو ما يجعلهم يعتقلون حسين. فالكلمة هي سلاح حسين وسلاحنا، ونريدها أن تكون سلاح جميع أنصار الصرخة مقابل الصمت. ندعوكم لرفع الكلمة وإعلاء الصوت من أجل حرّية حسين غرير وحرّية جميع معتقلي الرأي وأسرى الضمير في زنزانات سوريا. 

نطالب السلطات السوريّة بالكشف عن مصير حسين وجميع أصدقائنا، عرفناهم شخصياً أم ﻻ، من أسرى الرأي والإفراج الفوري عنهم لما في اعتقالهم من اعتداءٍ على المنطق ومخالفةٍ لمنطلقات حقوق الإنسان، ونطالب أيضاً بوقف اﻻستقواء المخزي على أصحاب الرأي والكلمة. فالقوّة العمياء، مهما كبر حجمها، تبقى عمياء: تتعثر بنفسها وتسقط.


عشتم وعاشت سوريا.

السبت، 21 مايو 2011

أزادي

ما بين الغباء والغباء
وعند المسافة الفاصلة بين رصاصتين
نزل بطل إلى الشارع
هتف أزادي

اقتنصته رصاصة
سقط

وبقيت أزادي 
تعلو في هتاف من بقي.....ـ


---
أزادي : كلمة كردية تعني الحرية

الأحد، 27 مارس 2011

أحداث مدينة اللاذقية 26 آذار

نقلاً عن مصادر موثوقة جداً.. (من مدينة اللاذقية)..ـ
دخل البارحة إلى مشفى الأسد حوالي سبعين جريح 30 منهم من قوات الشرطة وأربعون من قوات الأمن وعدد قليل من المتظاهرين

في 26 آذار حتى الساعة الرابعة ظهراً كانت اللاذقية هادئة بشكل كلي..ـ
بعدها حدثت عملية تخريب تشابه الذي حدث في اليوم السابق ولكن على نطاق أوسع..ـ

الساعة الرابعة بدأت مجموعة من المسلحين الشباب لا يزيد عددهم عن بضع عشرات كحد أعظمي حسب تقديرات الشهود .. تنتشر بمجموعات في سيارات وفي كل سيارة يوجد شخص كبير يوجهها (عرف منها فورد حمراء اللون بلوحة تحمل الرقم 130194 وسوزوكي)  وتطلق النار عشوائياً في عدة أحياء باللاذقية... المناطق التي هاجمها المسلحون هي شارع أنطاكية، العوينة، الصليبة، مشروع الزراعة ، المشروع الأول، المشروع السابع ونزلة المشاحير..ـ

في الزراعة على سبيل المثال.. جاءت سيارة وبدأت بإطلاق النار العشوائي.. واستمر الوضع حوالي عشرة دقائق قبل أن يتدخل الأمن وتفر السيارة  باتجاه المشروع الأول.. وعندها نزل شباب الزراعة بالعصي لمحاولة حماية الحي من عودتهم مرة أخرى..ـ

 في المشروع الأول.. وكان صديقي لحظتها موجوداً هناك أشار له الأمن للدخول إلى الأبنية لتفادي إطلاق النار العشوائي القريب (نتيجة  وجود الإطلاق في حي الزراعة القريب).. بعد مدة قصيرة بدأ إطلاق النار في الشارع..ـ

كانت هذه الاشتباكات (بين الزعران وقوات الأمن) تستمر لحوالي النصف ساعة ولكنها ظلت لمدة أطول في مناطق محددة وخصوصاً في وسط البلد..ـ

هناك أخبار عن شهود عيان بأن بعذ المخربين يعتلون الأسطح ويطلقون النار على المواطنين وقوات الأمن..ـ

هناك شاهد عيان تحدث عن مجموعة من الملتحين مسلحة بالبواريد أطلقت النار على عناصر الأمن في مخفر قنينص..ـ

شاهد عيان آخر تحدث عن سرقة عدد من المحلات في سوق الذهب....ـ

 وهناك إشارة أخرى مهمة جداً.. انتبه إليها صديقي عندما تحدثت العربية عن  إحراق محطة القطار في اللاذقية كان في مكان مشرف على المحطة وضحك لتلفيق الخبر.. ولكن لم تمضي عشر دقائق حتى توجه مجموعة من المخربين وبدأوا بإحراق الإطارات في الدوار وبدأ قذف زجاجات حارقة على المحطة..أي أن العربية بنظرتها الثاقبة استطاعت التنبؤ بالأحداث..ـ

هناك سيارات بإذاعات تبث الإشاعات في محاولة خلق فتنة طائفية.. حيث دخلت حي الدعتور لتقول للسكان بوجوب النزول لكون أهل حي الصليبة قادمون لمهاجمتهم .. وكذلك بثت في حي الصليبة إشاعات بأن أهالي الرمل الشمالي قادمون لمهاجمتهم..ـ

حالياً.. جميع من تحدثت معهم من مختلف الأطياف متفقون على أن ما يحدث في اللاذقية هو محاولة إثارة فتنة مذهبية وبعيد كل البعد عن  أية مطالب.. ـ

حفظ الله سوريا وأهلها من كل شر

السبت، 26 مارس 2011

ما الذي حدث في مدينة اللاذقية 25 آذار

تابعت حقيقة الأخبار التي تواردت عن المظاهرات التي عمت المحافظات السورية والأنباء المتواترة عن عنف قوات الأمن مع هذه المظاهرات التي كانت إحداها في اللاذقية.. التي نشرت القنوات أنها أغلقت وعزلت عن الخارج بالإضافة إلى إشاعات أخرى كثيرة..ـ

وباعتبار أن أهلي وأقربائي وكثير من الأصدقاء يسكنون مدينة اللاذقية فقد تواصلت معهم لأطمئن عليهم في البداية وأعرف حقيقة ما حدث..ـ
البارحة كان الجميع مرعوباً من الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام.. حيث جرى للأسف تضخيم هائل مقصود.. اليوم انجلت الصورة بشكل أوضح ، ومع تواصل الناس ببعضها وتبادل الأخبار.. ظهرت إلى السطح روايات متواترة تقول شيئاً مخالفاً تماماً.. كل هذه الروايات تجتمع فيما بينها على مجموعة نقاط..ـ

إحدى الصديقات (منقول عن صفحتها على الفيسبوك) تقول : ..ـ
))"
ماحدث البارحة في الشيخ ضاهر قد يفاجئ القارئ فحسب شهود عيان نزلت مجموعات إلى هناك للاحتجاج- والتي وصفت للخارج بأنهاسلمية!! - وحصلت اشتباكات لكن المصابين المتوافدين إلى المشافي كانوا فقط من قوات الشرطة وحفظ الأمن فقد حدثنا قريب لنا بأن مجموعات من عدة مناطق لم تكن فقط مسلحة بالحجارة والعصي بل بالأسلحة والقنابل!!! أخذت بتكسيرالمحال التجارية وقامت بتكسير حجارةوأرصفةسوق العنابة ثم هجمت على قوات الشرطةوآذتهم إيذاء كبيرا كماحاول بعض الناس التصدي لهؤلاء المخربين ونجم عن ذلك اشتباكات وإصابات وأصيب قريبي في يده إثر سقوط حجارة عليه عندما كان يحاول تأمين الماء لقوات الشرطة والأمن لأنها لاتستطيع ترك مواقعها كماأصيب صديقه بعيارناري في قدمه.....ـ وتحدث شاهدعيان آخر وهوطبيب عماشاهده بنفسه وسأورد كلامه تماما كمانشر في الصفحات سابقا:..ـ

يا جماعة انا طبيب من اللاذقية اليوم بعد هالاخبار انزلت على المشفى وبالفعل في عالم طالعة وفي اشتباكات ..... بس كل المصابين ياللي اجوا عالمشفى كانوا حفظ نظام انضربوا بالعصي وبالحجارة والساعة 6 جابولنا 4 مصابين اعمارهن بين ال16 وال22 سنة مرضرض فانا حبيت اعرف انو شو بدن .... طلع واحد من سراقب ...؟ و 2 من ارواد ....؟ وواحد من الرمل الفلسطيني....؟ ياللي من سراقب عمرو 16 سنة سألتو شو بدك جاوبني انو اجا واحد لعند امو وعطاها 100 الف ليرة مشان يطلع معو ....؟
بعدين الساعة 8 وصلت سيارة الاسعاف وفيها شبين من حفظ الأمن والشرطةمصابين بعيارات نارية في البطن ... سألنا من مين طلعوا المخربين قالوا متجمعين بساحة وكل ما حدا قرب منن في اشخاص على اسطح البنايات اللي جنبن عم يطلقوا النار.. سألت ليش ما بتقتحموا المنطقة جاوبوني انو تعليمات القيادة بعدم استخدام السلاح ......اذا مين عم يقتل المتظاهرين اذا كانت القوى الامنية ما عم ترد على النار بالنار ...؟..))ـ
"

رواية عن أحد الأصدقاء اللذين تواجدوا في الشيخضاهر أكدها تطابقها مع رواية أخرى لشخصن يسكن الشيخ ضاهر وقد تحدث الإثنان أن مجموعة من المصلين خرجت من الجامع القريب من الشيخضاهر قدر هو عددها بخمسمئة شخص خرجت في مظاهرة ما لبثت أن هاجمت مخفر الشرطة في الشيخضاهر.. وقد أكد لي أن الشرطة ظلت ملتزمة الهدوء أمام هؤولاء المحتجين الذي بدؤوا بقذف الحجارة و بعضهم كان يحمل العصي... وتم تكسير سيارات تابعة لقسم الشرطة هناك..ـ
في هذه النقطة قاطعته قائلاً أن سيارات الأمن التي ظهرت في الفييو المنشور على النت كانت سليمة واكد لي أنها سيارات قوات مساندة جاءت لاحقاً.. وعندما دققت بالفيديو رأيت في نهايته بعض الشبان اللذين يقذفون الحجارة باتجاه المخفر (لمن لا يعرف المنطقة فالمخفر يقع إلى اليمين).. وفي نهايته يظهر شخص يحمل عصاة.. بالعودة إلى شهادة الصديق فإن رجال الشرطة كانو شديدي السلبية ومن اشتبك مع المتظاهرين هم نفسهم المتواجدون في المنطقة.. في مرحلة لاحقة قاموا باللحاق بهم إلى حارة الصليبة وهناك تفاجأوا أن أهل الصليبة أنفسهم انظموا إلى حملة الملاحقة كون المتظاهرين قامو بالتكسير والتخريب في تلك المناطق.. وعندما استطاعوا إيقاف مجموعة منهم تبين أنهم من الرمل الفلسطيني..ـ

شاهدة أخرى تسكن حي الصليبة تحدثت عن مجموعة من الشباب دخلت الحي وقامت بالتخريب وأن رجال الشرطة لم يتدخلوا بهم أبداً.. بل بالعكس من يسمون نفسهم متظاهرين سلميين هم من قاموا بالتحرش بقوات الأمن في محاولة جرهم إلى اشتباكات..ـ

وجميع الروايات الأخرى أكدت مجموعة نقاط:..ـ
رجال الأمن كان لديهم تعليمات صارمة بعدم الإنخراط في مواجهات مع المحتجين -
المحتجون هم من بادروا بالعنف سواء بالتكسير أو إلقاء الحجارة -
هناك روايات متواترة عن قيام المحتجين بتكسير بعض المحلات وتكسير أحجار الرصيف في سوق العنابة -
هناك شهيدان من قوات الأمن -
لم تستخدم الشرطة الرصاص مطلقاً لأن التعليمات التي كانت تحملها كانت شديدة الصرامة في هذا الموضوع -
اللاذقية لم تعزل عن محيطها ولكن وضعت بعض الحواجز لانتشار أخبار عن وجود مسلحين -

في النهاية قد لا تعجب هذه الرواية الكثيرين ولكن هذا ملخص ما وصلني من روايات أصدقائي عن ما حدث البارحة..ـ